في إطار زيارة رسمية إلى مملكة البحرين، تجلت الأميرة رجوة الحسين برفقة ابنتها الأميرة إيمان، حيث ظهرت العائلة الصغيرة في أول مناسبة خارجية لها. وقد نجحت الأميرة رجوة في تقديم صورة متكاملة تجمع بين الدبلوماسية والأمومة بأسلوب راقٍ.
اختارت الأميرة رجوة إطلالة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية، حيث ارتدت تنورة من تصميم ERDEM باللون العاجي مزينة بنقوش الأزهار الكحلية بقصة Carnation Pencil Midi، مع بلوزة بيضاء أنيقة. وقد أكملت تألقها باختيار إكسسوارات راقية، تمثلت في حقيبة Jacquemus البيضاء وحذاء Manolo Blahnik المميز بتصميمه الدانتيل الأبيض.
وفي مشهد مؤثر، ظهرت الأميرة الصغيرة إيمان بفستان عاجي من الشيفون العرائسي، مما عكس براءة الطفولة وأناقة النسب الملكي. وقد لفتت الأنظار بحضورها الواثق وابتسامتها العفوية، في تناغم جميل مع إطلالة والدتها.
شكلت الزيارة، التي جمعت العائلة مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لوحة دبلوماسية ناجحة تجمع بين الرسمية والدفء العائلي، حيث تألق ولي العهد الأردني الأمير الحسين ببدلته الكحلية، مكملاً المشهد الملكي المتناغم للعائلة الصغيرة.
الأميرة رجوة الحسين تظهر في أول إطلالة لها بعد الولادة
تجدر الإشارة إلى أن إطلالة الأميرة رجوة في المنامة ذكرتنا بإطلالتها الأولى بعد ولادة الأميرة إيمان، حيث ظهرت الأميرة بفستان أبيض فضفاض مزين بنقوش الشجيرات الزرقاء الناعمة، مما أضاف لمسة من الأنوثة بحزام رقيق يحدد خصرها. وقد جاءت الأزرار الأمامية للفستان لتضفي لمسة عملية وعصرية على التصميم، مما يجعله خياراً مثالياً للأمهات الجدد.
بينما كانت الأميرة الصغيرة إيمان تستريح في عربتها، أكمل ولي العهد الأردني المشهد العائلي بإطلالته الرسمية الأنيقة، ليقدم الثلاثي صورة متكاملة للعائلة الملكية العصرية التي تجمع بين الأناقة والبساطة والدفء العائلي.
وفي مناسبة عيد الأم، كشفت الأميرة رجوة الحسين عن جانب آخر من شخصيتها بعيداً عن البروتوكولات الملكية
والإطلالات الرسمية. في صورة عفوية شاركها الأمير الحسين، تجلت الأميرة رجوة في أبسط وأجمل حالاتها، مرتدية
قميصاً أبيض كاجوال يعكس عفوية اللحظة وحميميتها.
تألقت الأميرة الصغيرة إيمان بفستان بنفسجي باستيل مزين بطبقات من الكشكش والتول، في
اختيار يجمع بين رقة الطفولة وأناقة الأميرات الصغيرات.